ﻗﺎم اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻟﻄﻒ ﷲ ھﻨﺮﻓﺮ و ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف ﻋﻠﻲ إﺳﻼﻣﻲ ﻧﺪوﺷﻦ ﺑﺘﺄﻟﯿﻒ ﻛﺘﺎب »أﺻﻔﮭﺎن« ﺑﮭﺪف ﺗﻌﺮﯾﻒ ﺟﯿﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ و ﺣﻀﺎرة إﯾﺮان. و ﺣﺴﺐ اﻟﻤﺆﻟﻒ، ﻓﺈن ﻛﺘﺎﺑﮫ ذا اﻟﻔﺼﻮل اﻟﺨﻤﺴﺔ ﻗﺪ ﯾﻼﺋﻢ ﻧﻄﺎﻗﺎ واﺳﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاء.
ﯾﻌﺘﻤﺪ اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ أدب اﻟﺮﺣﻼت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي ﺷﻲء آﺧﺮ و ﯾﺼﻒ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻨﮫ طﺒﯿﻌﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺻﻔﮭﺎن و ﺳﻤﺎﺗﮭﺎ اﻟﺠﻐﺮاﻓﯿﺔ ذات اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﺮﻋﻮﯾﺔ و اﻟﺘﻐﯿﺮات اﻟﺘﻲ طﺮأت ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺧﮭﺎ ﺧﻼل اﻟﺰﻣﻦ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ إﻓﺮاد ﻧﮭﺎﯾﺔ ھﺬا اﻟﻔﺼﻞ ﻟﻠﺤﺪﯾﺚ ﻋﻦ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺒﺮﯾﺔ و اﻷﻗﺎﻟﯿﻢ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ و ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺘﻨﻘﯿﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺟﻤﮭﺎ. و ﯾﺴﺘﮭﻞ اﻟﻤﺆﻟﻒ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺘﻮﺻﯿﻒ ﻣﺪﯾﻨﺔ «ﮔﻲ» أو «ﮔﺎﺑﺎ» و ھﻮ اﺳﻢ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ اﻟﻤﺘﻌﺎرف ﻋﻠﯿﮫ أﺛﻨﺎء اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻤﯿﻨﯿﺔ، ﺛﻢ ﯾﻘﺪم وﺻﻔﺎ ﻣﺨﺘﺼﺮا ﻟﻜﻞ ﺳﻼﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺼﻔﻮي.
و ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﯾﺘﻢ ﺗﺼﻨﯿﻒ ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﮫ ٩٢ ﻗﻄﻌﺔ أﺛﺮﯾﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﯾﻨﺔ أﺻﻔﮭﺎن، و ﯾﺘﻨﺎول اﻟﻤﺆﻟﻒ أﯾﻀﺎ ﺗﻮﺻﯿﻒ اﻷﺑﻨﯿﺔ و اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ ﻓﯿﮭﺎ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺤﺪﯾﺚ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﻋﺮاف و اﻟﺘﻘﺎﻟﯿﺪ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، و ﻣﻨﮭﺎ اﺣﺘﻔﺎﻻت رش اﻟﻤﯿﺎه اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ ﺑﻼط اﻟﺸﺎه ﻋﺒﺎس اﻟﺼﻔﻮي. ﺑﯿﻨﻤﺎ ﯾﺒﺤﺚ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﺳﻨﻮات ﺣﻜﻢ اﻟﺒﮭﻠﻮﯾﯿﻦ، و ھﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﮭﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺧﻼﻟﮭﺎ ﺗﺄﻟﯿﻒ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب. أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺎﺟﺎر، ﻓﺒﺎﻟﻜﺎد ﺗﻢ ﺗﺨﺼﯿﺺ ﺛﻼث ﺻﻔﺤﺎت ﻟﮭﺎ ﺗﺼﻒ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﮭﺎ ﺣﺎﻻت ﻓﺸﻠﮭﻢ. و ﻗﺪ ﺳﻌﻰ اﻟﻜﺎﺗﺐ إﻟﻰ إظﮭﺎر اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺎت اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ و اﻟﻤﻌﻤﺎرﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﻟﻠﻔﺘﺮة اﻟﺒﮭﻠﻮﯾﺔ ﺑﺄﻧﮭﺎ ﺣﺪاﺛﯿﺔ و ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺒﻨﯿﺔ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎم ﺑﺘﻘﺪﯾﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﮭﻦ و اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت ﻓﻲ أﺻﻔﮭﺎن. أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷﺧﯿﺮ ﻓﯿﻘﻮم اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﯾﻒ ﺑﺒﻌﺾ ﻣﺸﺎھﯿﺮ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ و ﻓﻼﺳﻔﺘﮭﺎ و ﻋﻠﻤﺎﺋﮭﺎ و ﻣﺆرﺧﯿﮭﺎ.
ﻗﺎم اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻟﻄﻒ ﷲ ھﻨﺮﻓﺮ و ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف ﻋﻠﻲ إﺳﻼﻣﻲ ﻧﺪوﺷﻦ ﺑﺘﺄﻟﯿﻒ ﻛﺘﺎب »أﺻﻔﮭﺎن« ﺑﮭﺪف ﺗﻌﺮﯾﻒ ﺟﯿﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ و ﺣﻀﺎرة إﯾﺮان. و ﺣﺴﺐ اﻟﻤﺆﻟﻒ، ﻓﺈن ﻛﺘﺎﺑﮫ ذا اﻟﻔﺼﻮل اﻟﺨﻤﺴﺔ ﻗﺪ ﯾﻼﺋﻢ ﻧﻄﺎﻗﺎ واﺳﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاء.
ﯾﻌﺘﻤﺪ اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ أدب اﻟﺮﺣﻼت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي ﺷﻲء آﺧﺮ و ﯾﺼﻒ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻨﮫ طﺒﯿﻌﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺻﻔﮭﺎن و ﺳﻤﺎﺗﮭﺎ اﻟﺠﻐﺮاﻓﯿﺔ ذات اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﺮﻋﻮﯾﺔ و اﻟﺘﻐﯿﺮات اﻟﺘﻲ طﺮأت ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺧﮭﺎ ﺧﻼل اﻟﺰﻣﻦ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ إﻓﺮاد ﻧﮭﺎﯾﺔ ھﺬا اﻟﻔﺼﻞ ﻟﻠﺤﺪﯾﺚ ﻋﻦ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺒﺮﯾﺔ و اﻷﻗﺎﻟﯿﻢ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ و ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺘﻨﻘﯿﺐ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺟﻤﮭﺎ. و ﯾﺴﺘﮭﻞ اﻟﻤﺆﻟﻒ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺘﻮﺻﯿﻒ ﻣﺪﯾﻨﺔ «ﮔﻲ» أو «ﮔﺎﺑﺎ» و ھﻮ اﺳﻢ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ اﻟﻤﺘﻌﺎرف ﻋﻠﯿﮫ أﺛﻨﺎء اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻤﯿﻨﯿﺔ، ﺛﻢ ﯾﻘﺪم وﺻﻔﺎ ﻣﺨﺘﺼﺮا ﻟﻜﻞ ﺳﻼﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺼﻔﻮي.
و ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﯾﺘﻢ ﺗﺼﻨﯿﻒ ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﮫ ٩٢ ﻗﻄﻌﺔ أﺛﺮﯾﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﯾﻨﺔ أﺻﻔﮭﺎن، و ﯾﺘﻨﺎول اﻟﻤﺆﻟﻒ أﯾﻀﺎ ﺗﻮﺻﯿﻒ اﻷﺑﻨﯿﺔ و اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ ﻓﯿﮭﺎ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺤﺪﯾﺚ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﻋﺮاف و اﻟﺘﻘﺎﻟﯿﺪ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، و ﻣﻨﮭﺎ اﺣﺘﻔﺎﻻت رش اﻟﻤﯿﺎه اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ ﺑﻼط اﻟﺸﺎه ﻋﺒﺎس اﻟﺼﻔﻮي. ﺑﯿﻨﻤﺎ ﯾﺒﺤﺚ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة ﺳﻨﻮات ﺣﻜﻢ اﻟﺒﮭﻠﻮﯾﯿﻦ، و ھﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﮭﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺧﻼﻟﮭﺎ ﺗﺄﻟﯿﻒ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب. أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺎﺟﺎر، ﻓﺒﺎﻟﻜﺎد ﺗﻢ ﺗﺨﺼﯿﺺ ﺛﻼث ﺻﻔﺤﺎت ﻟﮭﺎ ﺗﺼﻒ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﮭﺎ ﺣﺎﻻت ﻓﺸﻠﮭﻢ. و ﻗﺪ ﺳﻌﻰ اﻟﻜﺎﺗﺐ إﻟﻰ إظﮭﺎر اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﺎت اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ و اﻟﻤﻌﻤﺎرﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﻟﻠﻔﺘﺮة اﻟﺒﮭﻠﻮﯾﺔ ﺑﺄﻧﮭﺎ ﺣﺪاﺛﯿﺔ و ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺒﻨﯿﺔ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎم ﺑﺘﻘﺪﯾﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﮭﻦ و اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت ﻓﻲ أﺻﻔﮭﺎن. أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷﺧﯿﺮ ﻓﯿﻘﻮم اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﯾﻒ ﺑﺒﻌﺾ ﻣﺸﺎھﯿﺮ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ و ﻓﻼﺳﻔﺘﮭﺎ و ﻋﻠﻤﺎﺋﮭﺎ و ﻣﺆرﺧﯿﮭﺎ.