ﯾﺮى اﻟﻤﺆﻟﻒ أن
اﻟﺴﺒﺐ اﻷﻛﺜﺮ أھﻤﯿﺔ وراء ﺗﺄﻟﯿﻒ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﯾﻌﻮد إﻟﻰ اﻻﻓﺘﻘﺎر ﻟﻮﺟﻮد أﺑﺤﺎث ﻣﻌﻤﻘﺔ ﺗﺘﻨﺎول
ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻣﺸﮭﺪ، و ﻣﻦ وﺟﮭﺔ ﻧﻈﺮه ﻓﺈن ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﺆرﺧﯿﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﯿﻦ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺈﻋﺎدة إﻧﺘﺎج ﻣﻮاد
اﺳﺘﻤﺪوھﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ﯾﺤﻤﻞ اﺳﻢ "ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻤﺲ" ﻣﻦ ﺗﺄﻟﯿﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﯿﻦ ﺧﺎن ﺳﺎﻧﯿﺎﻟﺪوﻟﮫ،
و ھﻮ ﯾﻌﺘﺒﺮ أول ﻛﺘﺎب ﯾﺘﻨﺎول ﺗﺎرﯾﺦ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻣﺸﮭﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﺸﻜﻞ أھﻢ ﻣﺮﺟﻊ اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻜﺎﺗﺐ
ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب. و ﻣﻦ ﺑﯿﻦ اﻟﻌﺪد اﻟﻜﺒﯿﺮ ﻟﻠﻨﺼﻮص اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺮﺟﻮع إﻟﯿﮭﺎ ﻓﺈن ﻋﺪد
اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﻲ ﺗﺸﯿﺮ إﻟﻰ ﻛﺘﺎب »ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻤﺲ« ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ھﻮ١٢٩ ﻧﺼﺎ ﻓﻘﻂ، و ﻻ ﯾﻈﮭﺮ ﻣﻦ ﺑﯿﻦ ھﺬه اﻟﻤﺼﺎدر أي ﻣﺼﺎدر
أﺻﻠﯿﺔ.
ﻻ ﯾﺘﻌﺪى اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﻮرة اﻟﺪﺳﺘﻮرﯾﺔ و ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻘﺮﯾﺒﻲ ﯾﻨﺘﮭﻲ ﺑﺘﻘﺪﯾﻢ ﻣﻠﺨﺺ ﻋﻦ اﻹﺣﺼﺎء اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟﺬي ﺣﺪث ﺳﻨﺔ ١٨٧٨. و ﯾﺘﻠﻄﻰ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺧﻠﻒ اﻻﻋﺘﺒﺎرات اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻛﺄﺣﺪ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺣﺎﻟﺖ دون دراﺳﺔ اﻟﺘﺎرﯾﺦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ، ﺣﯿﺚ ﯾﺴﻌﻰ ﺧﻼل ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻻﻟﺘﺰام اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﯿﺔ. و ﻗﺪ ﯾﻜﻮن ھﺎﺟﺲ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺄن ﯾﻘﻮم ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻧﺺ ﺗﺎرﯾﺨﻲ ﻣﺤﺾ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻌﺪم ﺗﺒﻨﯿﮫ أي أﺳﺲ ﻧﻈﺮﯾﺔ و ﻻﻗﺘﺼﺎره ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﯿﻒ اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ.
و ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ أن
ﺗﺄﺳﯿﺲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻣﺸﮭﺪ و ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻤﯿﺘﮭﺎ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻮﺟﻮد ﺿﺮﯾﺢ اﻹﻣﺎم اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻟﻠﺸﯿﻌﺔ ﻓﯿﮭﺎ، ﯾﻠﻌﺐ ھﺬا
اﻟﻤﻘﺎم دورا أﺳﺎﺳﯿﺎ ﻓﻲ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻨﺎوﻟﮭﺎ اﻟﻜﺘﺎب إذ ﯾﺘﻄﺮق إﻟﻰ اﻟﻀﺮر اﻟﺬي ﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎم
و ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺘﺮﻣﯿﻢ و اﻟﺘﻮﺳﻌﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮﯾﺖ ﻋﻠﯿﮫ. و ﻣﻦ ﺑﯿﻦ اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻜﺮر ﺗﻨﺎوﻟﮭﺎ
ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب ﺣﻤﻼت اﻟﮭﺠﻮم اﻟﻤﺘﻜﺮرة اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﯾﻘﻮم ﺑﮭﺎ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎن و اﻷوزﺑﻚ و ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻮﺗﺮ
ﺑﯿﻦ اﻟﺴﻨﺔ و اﻟﺸﯿﻌﺔ. و ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﯾﺲ اﻟﺠﺰء اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﻐﻄﯿﺔ اﻷﺣﺪاث
اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ و اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ ﻓﻲ ﺧﺮاﺳﺎن. و ﻗﺪ ﺳﺎھﻢ وﺟﻮد اﻟﻤﻘﺎم ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻓﻲ ﺟﻌﻠﮭﺎ ﻣﺄھﻮﻟﺔ
ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺗﺎرﯾﺨﮭﺎ ﯾﺘﺴﻢ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮارﯾﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ھﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ
ﻗﺮاءة ﻟﺘﺎرﯾﺦ اﻟﻨﺰاﻋﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺮاﺳﺎن ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم.
ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺄﻟﯿﻒ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻟﯿﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺎرﯾﺦ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ، ﻟﺬا ﻗﻠﻤﺎ ﻧﺠﺪه ﯾﺘﻄﺮق إﻟﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺳﻜﺎن ﻣﺸﮭﺪ. و ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﮫ ﻓﺈﻧﮫ ﯾﻘﻮم و ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﺘﻌﺮﯾﻒ ﻗﺮاﺋﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ھﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻣﺸﮭﺪ و ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺮاﺳﺎن. و ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺒﺎﺣﺜﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﺎرﯾﺦ ﺧﺮاﺳﺎن و ﺛﻘﺎﻓﺘﮭﺎ ھﻢ ﻣﺪﻋﻮون ﻟﻼطﻼع ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب.
اﯾﺮج اﺳﻤﺎﻋﯿﻠﭙﻮر
ﻗﻮﭼﺎﻧﯽ
ﺗﺮﺟﻤﺔ ھﺎﻟﺔ ﻋﺪرة
ﯾﺮى اﻟﻤﺆﻟﻒ أن
اﻟﺴﺒﺐ اﻷﻛﺜﺮ أھﻤﯿﺔ وراء ﺗﺄﻟﯿﻒ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﯾﻌﻮد إﻟﻰ اﻻﻓﺘﻘﺎر ﻟﻮﺟﻮد أﺑﺤﺎث ﻣﻌﻤﻘﺔ ﺗﺘﻨﺎول
ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻣﺸﮭﺪ، و ﻣﻦ وﺟﮭﺔ ﻧﻈﺮه ﻓﺈن ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﺆرﺧﯿﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﯿﻦ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺈﻋﺎدة إﻧﺘﺎج ﻣﻮاد
اﺳﺘﻤﺪوھﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ﯾﺤﻤﻞ اﺳﻢ "ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻤﺲ" ﻣﻦ ﺗﺄﻟﯿﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﯿﻦ ﺧﺎن ﺳﺎﻧﯿﺎﻟﺪوﻟﮫ،
و ھﻮ ﯾﻌﺘﺒﺮ أول ﻛﺘﺎب ﯾﺘﻨﺎول ﺗﺎرﯾﺦ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻣﺸﮭﺪ ﻛﻤﺎ ﯾﺸﻜﻞ أھﻢ ﻣﺮﺟﻊ اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻜﺎﺗﺐ
ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب. و ﻣﻦ ﺑﯿﻦ اﻟﻌﺪد اﻟﻜﺒﯿﺮ ﻟﻠﻨﺼﻮص اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺮﺟﻮع إﻟﯿﮭﺎ ﻓﺈن ﻋﺪد
اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﻲ ﺗﺸﯿﺮ إﻟﻰ ﻛﺘﺎب »ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻤﺲ« ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ھﻮ١٢٩ ﻧﺼﺎ ﻓﻘﻂ، و ﻻ ﯾﻈﮭﺮ ﻣﻦ ﺑﯿﻦ ھﺬه اﻟﻤﺼﺎدر أي ﻣﺼﺎدر
أﺻﻠﯿﺔ.
ﻻ ﯾﺘﻌﺪى اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﻮرة اﻟﺪﺳﺘﻮرﯾﺔ و ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻘﺮﯾﺒﻲ ﯾﻨﺘﮭﻲ ﺑﺘﻘﺪﯾﻢ ﻣﻠﺨﺺ ﻋﻦ اﻹﺣﺼﺎء اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟﺬي ﺣﺪث ﺳﻨﺔ ١٨٧٨. و ﯾﺘﻠﻄﻰ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺧﻠﻒ اﻻﻋﺘﺒﺎرات اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻛﺄﺣﺪ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺣﺎﻟﺖ دون دراﺳﺔ اﻟﺘﺎرﯾﺦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ، ﺣﯿﺚ ﯾﺴﻌﻰ ﺧﻼل ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻻﻟﺘﺰام اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﯿﺔ. و ﻗﺪ ﯾﻜﻮن ھﺎﺟﺲ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺄن ﯾﻘﻮم ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻧﺺ ﺗﺎرﯾﺨﻲ ﻣﺤﺾ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻌﺪم ﺗﺒﻨﯿﮫ أي أﺳﺲ ﻧﻈﺮﯾﺔ و ﻻﻗﺘﺼﺎره ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﯿﻒ اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ.
و ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ أن
ﺗﺄﺳﯿﺲ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻣﺸﮭﺪ و ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻤﯿﺘﮭﺎ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻮﺟﻮد ﺿﺮﯾﺢ اﻹﻣﺎم اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻟﻠﺸﯿﻌﺔ ﻓﯿﮭﺎ، ﯾﻠﻌﺐ ھﺬا
اﻟﻤﻘﺎم دورا أﺳﺎﺳﯿﺎ ﻓﻲ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻨﺎوﻟﮭﺎ اﻟﻜﺘﺎب إذ ﯾﺘﻄﺮق إﻟﻰ اﻟﻀﺮر اﻟﺬي ﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎم
و ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺘﺮﻣﯿﻢ و اﻟﺘﻮﺳﻌﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮﯾﺖ ﻋﻠﯿﮫ. و ﻣﻦ ﺑﯿﻦ اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻜﺮر ﺗﻨﺎوﻟﮭﺎ
ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب ﺣﻤﻼت اﻟﮭﺠﻮم اﻟﻤﺘﻜﺮرة اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﯾﻘﻮم ﺑﮭﺎ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎن و اﻷوزﺑﻚ و ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻮﺗﺮ
ﺑﯿﻦ اﻟﺴﻨﺔ و اﻟﺸﯿﻌﺔ. و ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﯾﺲ اﻟﺠﺰء اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﻐﻄﯿﺔ اﻷﺣﺪاث
اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ و اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ ﻓﻲ ﺧﺮاﺳﺎن. و ﻗﺪ ﺳﺎھﻢ وﺟﻮد اﻟﻤﻘﺎم ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻓﻲ ﺟﻌﻠﮭﺎ ﻣﺄھﻮﻟﺔ
ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺗﺎرﯾﺨﮭﺎ ﯾﺘﺴﻢ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮارﯾﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ھﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ
ﻗﺮاءة ﻟﺘﺎرﯾﺦ اﻟﻨﺰاﻋﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺮاﺳﺎن ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم.
ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺄﻟﯿﻒ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻟﯿﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺎرﯾﺦ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ، ﻟﺬا ﻗﻠﻤﺎ ﻧﺠﺪه ﯾﺘﻄﺮق إﻟﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺳﻜﺎن ﻣﺸﮭﺪ. و ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﮫ ﻓﺈﻧﮫ ﯾﻘﻮم و ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﺘﻌﺮﯾﻒ ﻗﺮاﺋﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ھﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻣﺸﮭﺪ و ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺮاﺳﺎن. و ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺒﺎﺣﺜﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﺎرﯾﺦ ﺧﺮاﺳﺎن و ﺛﻘﺎﻓﺘﮭﺎ ھﻢ ﻣﺪﻋﻮون ﻟﻼطﻼع ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب.
اﯾﺮج اﺳﻤﺎﻋﯿﻠﭙﻮر
ﻗﻮﭼﺎﻧﯽ
ﺗﺮﺟﻤﺔ ھﺎﻟﺔ ﻋﺪرة